أشبال الأطلس يقلبون الطاولة على كينيا ويستهلون مشوارهم الإفريقي بانتصار مثير!

ضربة قلم

حقق المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة فوزًا مثيرًا وصعبًا على نظيره الكيني بثلاثة أهداف لهدفين، في اللقاء الذي احتضنه ملعب الدفاع الجوي بالعاصمة المصرية القاهرة، مساء الخميس، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات لنهائيات كأس الأمم الإفريقية مصر 2025.

تحليل مجريات المباراة:

الشوط الأول:

• ضغط مبكر من كينيا تُوّج بهدف في الدقيقة 16 عن طريق لاورينس أوما بعد هفوة في التمركز الدفاعي المغربي.
• ردة فعل مغربية محسوبة، حيث بدأ الفريق في فرض سيطرته تدريجياً، إلى أن أدرك ياسر زابيري التعادل في الوقت بدل الضائع (45+2)، وهو هدف أكدته تقنية “الفار”، ما يعكس يقظة الطاقم التقني وتحسن استخدام التقنية.

الشوط الثاني:

• تحول تكتيكي واضح من المدرب محمد وهبي، بزيادة الفاعلية الهجومية والضغط العالي.
• زابيري عاد ليؤكد مستواه بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 55 بعد تمريرة دقيقة من عثمان ماعما.
• فرصة لتعزيز التفوق عبر تسديدة سعد الحداد التي ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 60، ما يدل على قرب الفريق من السيطرة التامة.

عودة كينية مؤقتة:

• في الدقيقة 71، حسن بيجا استغل ثغرة في الدفاع المغربي ليسجل هدف التعادل الثاني، مما يدل على ضرورة تطوير التركيز الدفاعي في مثل هذه اللحظات.

الحسم:

• رضى العلاوي سجل هدف الانتصار في الدقيقة 79 بطريقة تُظهر الحس التهديفي العالي للمهاجمين المغاربة.
• ركلة جزاء ضائعة من ماعما، رغم أنه كان من نجوم اللقاء، إلا أن الحارس الكيني تصدى لها ببراعة. هذه النقطة تحتاج إلى عمل على الجانب النفسي للاعبين في لحظات الحسم.

أبرز اللاعبين:

• ياسر زابيري: رجل المباراة بهدفين حاسمين.
• عثمان ماعما: صانع لعب متألق رغم إضاعته لركلة الجزاء.
• رضى العلاوي: أداء جيد وهدف الفوز.

 نقاط القوة:

• القدرة على العودة في المباراة رغم التأخر.
• تنوع الحلول الهجومية (تمريرات، تسديدات، ضغط مرتد).
• روح قتالية عالية وواقعية تكتيكية.

نقاط يجب تحسينها:

• تركيز دفاعي خصوصاً بعد التقدم.
• التعامل مع الكرات الثابتة والمرتدات.
• استثمار الفرص، خاصة في ظل مباريات حاسمة قادمة مثل لقاء نيجيريا.