إلى اليوتوب: دعوا سعيد الناصيري وشأنه!

ضربة قلم
يبدو أن بعض محترفي “الكليك بيت” لم يكتفوا بنسج القصص الهوليودية، بل صاروا يوهمون الناس بأنهم قضاة ومحققون وحتى وزراء للعدل في آنٍ واحد! فقد استيقظنا الأمس على خبر إفراج المحكمة عن سعيد الناصيري، لكن المفاجأة أن المحكمة نفسها لم تكن على علم بهذا القرار “الافتراضي“!
في الواقع، جلسات الاستماع في ملف “إسكوبار الصحراء“ تواصلت كالمعتاد، والمحكمة لم تغير جدول أعمالها احترامًا لمحبي الإثارة. خمسة متهمين مثلوا أمام القاضي، بعضهم أنكر أي علاقة بالمخدرات، بل هناك من أنكر حتى معرفته بأحد الأشخاص الواردين في الملف، رغم أن المكالمات الهاتفية تؤكد العكس تمامًا! من يدري؟ ربما كانوا يتحدثون عن وصفة طاجين وليس عن أمور أخرى!
أما التسجيلات الهاتفية التي تم تداولها على نطاق واسع، فقد أكد الدفاع أنها مطابقة لما هو في المحاضر، بمعنى أن “السيناريو” لم يكن بحاجة إلى تعديل أو “مونتاج” يوتوبي! إذن، قبل أن تصدقوا كل ما يقال، تذكروا أن الحقيقة ليست دائمًا على بعد نقرة زر!