المسجد العتيق بالمحمدية.. جدل حول أهلية أحد العاملين وهيبة الماضي التي افتقدت

ضربة قلم
يبدو أن هناك قلقًا متزايدًا بين سكان المحمدية حول هذا الشخص الذي يشتغل بالمسجد العتيق، خاصة في ظل ما يُشاع عنه من أمور تمس سمعته ومؤهلاته في ظل افتقاده لشرط 15 حزبًا.
إذا كان هناك فعلاً تجاوزات أو إخلال بالشروط المطلوبة للعمل داخل المسجد، فإن الجهات المعنية، سواء وزارة الأوقاف أو الأمن، مطالبة بالتدخل وفق المساطر القانونية المعمول بها، للتحقق مما يثار من شكوك ورفع أي لبس عن الموضوع.
المساجد لها دور روحي واجتماعي كبير، وكان لهذا المسجد بالذات في السابق شخصيات ذات هيبة واحترام مثل الثلاثي الحجاج غازي، الصغير وعبد القادر، الذين تركوا أثرًا إيجابيًا في المدينة. لهذا، يبقى من الضروري الحفاظ على هذا الإرث وضمان أن من يتولى شؤون المسجد يكون أهلًا للمسؤولية، علميًا وأخلاقيًا.
في مثل هذه الحالات، يبقى الدور الأساسي للجهات المعنية، سواء وزارة الأوقاف أو السلطات المختصة، التحقق من مدى صحة المعطيات المتداولة وفرض ضمان احترام المعايير المطلوبة في شغل المهام داخل المساجد.