الناصري كيخاطب المحكمة بحال شي مدرب فالديربي… والقاضي: هز لسانك وباراكا من التهريج!

ضربة قلم

في حلقة جديدة من مسلسل “اللي دارها بيدّو يتفرّج فيها”، وقف المستشار علي الطرشي، رجل المحكمة المعروف ببرود أعصابه الحديدية، في وجه “الفانتوم” السابق لفريق الوداد البيضاوي، سعيد الناصري، اللي قرّر يحوّل قاعة الجلسات إلى بلاطو برامج الواقع.

الناصري، المعتقل احتياطياً على خلفية قضية “إسكوبار الصحراء”، دخل الجلسة وهو واضع في مخيلتو أنه ماشي متهم، بل مدرب لفريق هاوي اسميتو “المحكمة الوطنية”، وبدا كيرد على الأسئلة بحركات العينين والكتفين، وكأننا فشي دوري ديال “ستاند آب كورت”.

لكن القاضي الطرشي، المعروف بكونو ما كيديرش فالرّيفيزيون ولا فالهضرة الزايدة، قطع عليه الحبل وقال ليه بالحرف: “احترم راسك شوية، وما تخاطبش الهيئة بشوف”  -بمعنى آخر- : باراكا من التمثيل، راه هادي ماشي كاستينغ ديال رمضان، هادي جلسة قضائية، يا لطيف!

وبما أن الناصري كان ناوي يدّي الماتش بـ”نقطة شو”، زاده القاضي بجملة كتبقى في التاريخ: “المحكمة ماشي تلميذ تتعلم من الناصري”. الرسالة كانت واضحة: ماشي حيت كنت كتسيّر الوداد غادي تسيّر الجلسة. واخا تكون داير الخطط التكتيكية مع إسكوبار براسُو، هنا ما كاين غير الدستور والقانون.

وحين قرر الناصري يعاود السيناريو ديال الجلسة اللي فاتت، جاه الرد مباشرة من القاضي: “هل ترغب في تسيير الجلسة مكاننا؟” – إيوا بقا خاصو يعطيوه الطابلي وشي ميكرو ويقولولو: دير الجلسة لايف على إنستغرام.

القاضي ما حبّش هاد الأسلوب وذكّر الناصري أن المحكمة ماشي فرقة دفاع خصها مدرب، بل مؤسسة مستقلة ومحايدة، وهي اللي كتسير الجلسة، ماشي سعيد.

وتحت الضغط ديال القاعة وكلمات القاضي اللي كانت كتصيب مباشرة في الهدف، قرر الناصري يبدّل الخطة، وخرج بورقة الاعتذار من الجيب الاحتياطي وقال بالحرف إنه “يكنّ كل التقدير والاحترام للمحكمة”، ودار فيها ولد الناس اللي غير فهمو خطأ.

لكن المفاجأة الكبرى كانت ملي خرج الناصري من طور المتهم إلى طور المخرج الفني، وطلب استدعاء الفنانة لطيفة رأفت (آه والله!)، والبرلماني عبد الواحد شوقي، وصاحبه القديم “إسكوبار الصحراء”، باش يديرو معاه مواجهة… يا إما كانت ناوي يدير سهرة فنية داخل المحكمة، يا إما باغي يحولها لمسلسل من إنتاج نتفليكس: “من الوداد إلى واد الحبس”.

المهم، الجلسة سالات، والناصري باقي كيحاول، لكن القاضي الطرشي ماشي من النوع اللي كيضيع الوقت فالعنتريات.