مجتمع

حي البرادعة بالمحمدية.. نضال متجدد من أجل الكرامة والسكن اللائق

ضربة قلم

ما يزال ملف حي البرادعة، أقدم الأحياء الصفيحية بمدينة المحمدية، يراوح مكانه منذ سنوات، رغم الوعود المتكررة والانتظارات الطويلة التي أنهكت الساكنة. وفي خطوة جديدة ضمن مسلسل نضالها المستمر، نشرت لجنة الحوار عن ساكنة البرادعة بلاغًا صحفيًا على صفحة “صرخة البرادعة” بموقع فيسبوك، كشفت فيه عن تفاصيل اللقاء الذي جمعها يوم الخميس 9 أكتوبر 2025 بمسؤولي عمالة المحمدية.

اللقاء، الذي حضره الكاتب العام للعمالة إلى جانب رئيس قسم الشؤون الداخلية وقائد الملحقة الإدارية السابعة، خُصص لتدارس سبل تسريع وتيرة معالجة ملف إعادة الإيواء وإنصاف الأسر المتضررة التي ما تزال تعيش ظروفًا سكنية قاسية.

وأكدت اللجنة في بلاغها أن اللقاء خلص إلى ثلاث نقاط أساسية:

  1. الإسراع في عملية القرعة لتمكين المستفيدين من الحصول على بقعهم السكنية، وإنهاء معاناة الانتظار الطويل.

  2. إنجاز جرد شامل للساكنة المتبقية قصد تحديد وضعيتها وضمان استفادتها وفق مقاربة عادلة تراعي تنوع الحلول السكنية الممكنة.

  3. تحميل المجلس الجماعي للمحمدية مسؤولية الحسم في مطلب إعادة الإيواء بعين المكان، باعتباره الجهة المخوّلة قانونًا لاتخاذ القرار في هذا الشأن، وليس عمالة الإقليم كما يعتقد البعض.

وفي ختام البلاغ، شددت لجنة الحوار على أن “معركة الكرامة والسكن اللائق مستمرة”، مؤكدة التزامها بمواصلة الدفاع عن حقوق الساكنة بكل أشكال النضال السلمي والمسؤول، إلى أن تتحقق العدالة الاجتماعية والإنصاف لجميع الأسر.

كما دعت اللجنة سكان الحي إلى الوحدة والتعبئة الهادئة، معتبرة أن التغيير الحقيقي لا يتحقق إلا عبر الوعي الجماعي والتمسك بالمطالب المشروعة في إطار القانون واحترام مؤسسات الدولة.

ويُعدّ حي البرادعة من الملفات الاجتماعية المعقدة بالمحمدية، حيث ظلت الساكنة تنتظر منذ سنوات حلولاً عملية تنهي معاناتها مع السكن غير اللائق، في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى معالجة هذا الملف بروح من المسؤولية والتشاركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم اضافة Adblocks يجب تعطيلها.