دفاتر قضائية

خيانة على شاطئ البحر.. والزوج يبلغ من أوروبا بخاصية “الغيرة عن بُعد”!

ضربة قلم

في فصل جديد من مسلسلات “الحب في زمن الغدر”، أطاحت عناصر الدرك الملكي بسيدة في مقتبل العمر (26 سنة فقط!) بقرية أركمان، وهي في وضع لا يمكن وصفه بـ”سياحي” تمامًا، برفقة رجل غريب لا تربطهما إلا علاقة يُقال إنها “غير شرعية”، لكن ربما كانا يناقشان مستقبل الزراعة أو سبل تحقيق السلام العالمي.. من يدري؟

المثير في القضية أن الزوج – صاحب القلب المجروح – لم يكن في عين المكان ولا حتى في القارة نفسها! فقد وصل البلاغ إلى الدرك الملكي عبره من… الديار الأوروبية، حيث يقيم هناك في غربته، ويبدو أنه يمتلك جهاز استشعار عن بُعد لكل خيانة محتملة.

وبينما كانت دورية الدرك تستمتع بنسيم البحر عند شاطئ سيدي البشير بالناظور، نزل عليهم البلاغ كقنبلة: “الزوجة تتسكع مع شخص غريب، تدخّلوا قبل أن يتبادلا النكات!”. فكان التدخل الأمني سريعًا، وتم اصطحاب البطلة والعشيق المفترض إلى مركز الدرك، دون حتى فرصة للاستمتاع بمشروب بارد أو آخر لحظة رومانسية.

وبحسب مصادر قريبة من “أزمة الثقة”، فإن العشيق المزعوم ينحدر من مدينة الناظور، ويبلغ من العمر ثلاثين عامًا، أي أنه في عمر الزوج الغائب نفسه! وهذا يفتح باب التأمل: هل هي أزمة عمر؟ أم ملل زواج؟ أم فقط “سوء تفاهم جغرافي”؟

الحادثة، وكما هو متوقع، لم تمرّ مرور الكرام. فقد اهتزت الألسن في المنطقة، وتحوّل الشاطئ إلى ساحة تحليلات اجتماعية لا تقل حرارة عن رمال الصيف، وسط تساؤلات عميقة: “فين مشات القيم؟ فين مشات الثقة؟ فين مشى الزوج أصلاً؟”.

وتفيد المعطيات أن الموقوفَين سيُعرضان على أنظار العدالة صباح يوم الاثنين القادم، وسط حضور قضائي قد لا يخلو من التنهيدات، والاتهامات، وربما حتى رسائل اعتذار غير مُرسلة.

أما الدرس المستخلص؟
لا تترك زوجتك في المغرب وتذهب إلى أوروبا وتنسى أن الغيرة صارت لها تطبيق، وإشعار، وربما بث مباشر!

تنبيه: الصورة تعبيرية ولا صلة لها ببطلي النازلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم اضافة Adblocks يجب تعطيلها.