زوجٌ عسكري يضبط زوجته في “مناورة خلف خطوط العدو”… والنتيجة: خصيتان في مرمى الانتقام!

ضربة قلم
شهدت مدينة العيون قبل يومين مشهدًا أقرب إلى أفلام الرعب المختلطة بدراما الخيانة الزوجية، حين تحوّل بيتٌ عائلي هادئ إلى ساحة حرب حامية الوطيس، والسبب؟ رجل “مدني” دخل منطقة عسكرية محظورة بدون رخصة زواج أو إذن قيادة قلب!
العسكري، الذي يبدو أنه تخرّج من مدرسة الشك العالي بدرجة “امتياز مع سبق الإصرار”، أوهم زوجته بأنه ذاهب في مهمة “وطنية” إلى مقر العمل، ثم غيّر الخطة على طريقة أفلام التجسس، وعاد في عملية التفاف تكتيكي نحو البيت، مدفوعًا بشعور داخلي بأن شيئًا ما يُطهى على نار خيانة هادئة.
ويا ليته لم يعد. إذ لمّا فتح باب المنزل، لم يعثر على لص أو متسلل… بل على مشهد حميمي حيّ لم يكن بحاجة إلى دليل إضافي. الضحية، وهو “ضيف غير مرغوب فيه” دخل بيت العسكري دون خوذة ولا تأمين على الحياة، لم يتوقع أن يكون مصيره هو خسارة أعز ما يملك بطريقة يمكن وصفها فقط بأنها “بتر بلا شفقة”.
العسكري، الذي فقد أعصابه كما يفقد الناس مفاتيحهم، أمسك أداة حادة – لم يُذكر إن كانت سكين مطبخ أم سيف شرف – وقام بقطع العلاقة من الجذور، حرفياً. فبتر العضو التناسلي للمنافس بطريقة لن ينساها لا هو ولا الجراح الذي حاول ترقيع ما تبقّى.
الضحية نُقل إلى المستشفى الجهوي في حالة يُرثى لها… جسدياً ونفسياً. في حين جرى توقيف العسكري “الغاضب” الذي لم يجد في قانون العقوبات مادة تتيح له تحويل عضو شخص إلى ماضٍ منسي.
النيابة العامة دخلت على الخط لتحديد هل كان ما حدث دفاعاً شرعياً عن الشرف أم انتقامًا لا يليق بجندي يفترض فيه الانضباط. وفي الأثناء، ينشغل المجتمع بقضية لا تحتمل حيادًا: من المذنب الأكبر؟ الخائن؟ المنتقِم؟ أم المجتمع الذي لا يعلّم أولاده احترام الحميميات؟
ومهما تكن نتيجة التحقيق، فإن ما حدث في العيون، لم يكن مجرد “حادثة منزلية”، بل درسٌ عملي في أن بعض الخيانات لا تُغسل إلا بالدم، أو على الأقل، بالبتر الجراحي.