مراكش وأكادير: مراكز التدليك تتحول إلى مراكز “تدليك” أخرى!

ضربة قلم
في مشهد يبدو وكأنه مقتبس من أفلام الجريمة، شهدت مدينتا مراكش وأكادير عمليات مداهمة لمراكز تدليك يُشتبه في تقديمها خدمات غير قانونية تحت غطاء التدليك.
في أكادير، أسفرت العملية عن توقيف 33 شخصًا، من بينهم 22 سيدة، بالإضافة إلى 11 شخصًا آخرين، من بينهم مواطنون أجانب، وهم في حالة تلبس.
خلال التفتيش، تم العثور على عوازل طبية ومبلغ مالي يُعتقد أنه من عائدات النشاط المشبوه.
في مراكش، أسفرت العملية عن توقيف مسيرة المركز وخمس نساء مغربيات، بالإضافة إلى مواطن أجنبي، وهم في حالة تلبس.
خلال التفتيش، تم العثور أيضا على عوازل طبية وجهاز إلكتروني يُعتقد أنه يحتوي على تسجيلات كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى مبلغ مالي من عائدات النشاط المشبوه.
المشتبه فيهن تتراوح أعمارهن بين 20 و46 سنة، وأظهرت التحقيقات أن إحداهن مبحوث عنها على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطها في جرائم مالية واقتصادية.
يُجري الأمن الوطني تحقيقات لتحديد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للموقوفين، وتوقيف باقي المشاركين في هذا النشاط غير القانوني.
هذه الحوادث تثير تساؤلات حول مدى انتشار هذه الأنشطة غير القانونية في مراكز التدليك، وتدعو إلى تعزيز الرقابة والتفتيش لضمان احترام القوانين وحماية المجتمع من مثل هذه الممارسات التي انتشرت خلال السنوات الأخيرة بمختلف المدن المغربية.