سياسةخارج الحدود

مستجدات اليوم: ضربات صاروخية إيرانية تصيب أهدافًا حساسة في تل أبيب

ضربة قلم

شهدت إسرائيل، اليوم الأحد 22 يونيو 2025، تصعيدًا عسكريًا جديدًا بعد موجة من الضربات الصاروخية الباليستية التي أُطلقت من إيران، واستهدفت مواقع حساسة في عدة مدن، على رأسها تل أبيب.

ووفقًا لما ذكرته مصادر إعلامية وأمنية متطابقة، فقد تجاوز عدد الصواريخ التي أُطلق أزيد من 40 صاروخًا باليستيًا، بعضها مزوّد بتقنيات متطورة، وقد أصاب عددًا من المواقع العسكرية والمدنية في قلب تل أبيب ومحيطها.

أبرز المواقع المستهدفة:

  • منشآت حكومية وعسكرية في محيط “الكيريا”، الذي يُعد مقرًا لوزارة الدفاع والقيادة العسكرية العليا.
  • مطار بن غوريون الدولي، حيث أشارت المعطيات إلى توقف حركة الملاحة الجوية مؤقتًا بعد إصابة محيط المطار بأضرار مادية واضحة.
  • مبانٍ سكنية ومرافق مدنية أصيبت بشظايا أو تأثيرات مباشرة في تل أبيب وحيفا.

وأشارت المصادر ذاتها إلى تسجيل ما بين 21 و86 إصابة في صفوف المدنيين، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى أضرار مادية وحرائق في بعض المناطق المستهدفة. بعض الإصابات وُصفت بالمتوسطة، دون وجود تقارير مؤكدة عن وفيات حتى الآن.

ضعف منظومة القبة الحديدية:
رغم تفعيل منظومة القبة الحديدية الدفاعية، فإن عددًا من الصواريخ نجح في اختراقها، وهو ما أثار تساؤلات لدى الرأي العام الإسرائيلي حول مدى فاعلية المنظومة الدفاعية في مواجهة الصواريخ الباليستية الدقيقة.

كما تم تسجيل أعطال في صفارات الإنذار في بعض المدن، مثل حيفا، مما زاد من حالة القلق والارتباك في صفوف السكان.

ردود الفعل والإجراءات:
رفعت الحكومة الإسرائيلية حالة التأهب القصوى، وأعلنت إغلاق المجال الجوي مؤقتًا، مع تكثيف التواجد العسكري في مواقع حيوية. كما تم توجيه تحذيرات للسكان بالبقاء في الملاجئ والتأهب لمزيد من الهجمات المحتملة.

خلاصة المشهد:
تعيش إسرائيل على وقع تصعيد غير مسبوق من حيث عدد الصواريخ ودقتها، واستهدافها المباشر لمواقع تُعد “رمزية واستراتيجية”. وقد بات واضحًا أن الحرب لم تعد تدور فقط في الأطراف، بل وصلت إلى العمق، مما يفتح الباب على سيناريوهات أكثر تعقيدًا في الأيام القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم اضافة Adblocks يجب تعطيلها.