من فندق الأسوار إلى زنزانة بباب حديدي: إقامة على حساب المال العام!

ضربة قلم

آه الصويرة… المدينة اللي فيها الريح ما كايوقفش، وحتى الحيلة ما كاتنعسش! محكمة الاستئناف بمراكش بغات تشعل شمعة في هاد العاصفة، وقررت الحكم على رئيس المجلس الإقليمي للصويرة وخوه بجوج سنين ديال الحبس النافذ، بحالهم بحال شي واحد سرق طبسيل ديال الكسكروت وما خلا فيه لا مرقة لا شعيرية.

وزيد عليهم واحد المستشار الجماعي كان فايض نشاط، وكان نائب لأسماء الشعبي فواحد المرحلة، خدا ثلاث سنين ديال الحبس النافذ، يعني كأنك تقول: “هاك واخّا ماطلبتش!” التهم؟ التزوير في محرر رسمي واستعماله، والمشاركة فيه، بلا ما ننسى أن المحكمة كانت سخية لدرجة أنها قالت: “الرشوة؟ لا لا، خليوها لشي مرة أخرى”، أي برأتهم من هاذ التهمة.

الجماعة ديال الصويرة حتى هي قالت: “فين حقي؟” وخدات 60 ألف درهم كتعويض، واللي هو تقريبا ثمن كراء فندق صغير بنص إطلالة على البحر و3 نملات في الغرفة.

كلشي بدا بفندق “الأسوار” اللي المفروض ملك للجماعة، ولكن سبحان الله، تقلبات الأمور، وتفوت في أجواء أقل ما يقال عنها أنها “غامضة”، بحال أفلام الرعب اللي ما كتفهم فيها والو حتى كيسالي الفيلم وانت باقي كتسول: “شكون قتل صاحبهم؟”

الجمعية المغربية لحماية المال العام قالت: “كفى من الفرجة! خاصنا ندخلو للمعقول”، وطالبو بتدخل حازم ضد المسؤولين اللي كيبدو يشتغلو فالصباح على خدمتهم، وفالعشية على مصالحهم الخاصة.

وهكا، كيبان لينا أن الريح ديال الصويرة ماشي غير فالبحر، راه حتى فالأوراق الرسمية…