مجتمع

وفاة الفنانة المغربية نعيمة سميح: خسارة كبيرة للموسيقى المغربية وجمهورها

ضربة قلم

ببالغ الحزن والأسى، أعلن الوسط الفني المغربي والعربي عن وفاة الفنانة والمغنية المغربية القديرة نعيمة سميح، التي توفيت ليلة الجمعة-السبت 7 مارس 2025 عن عمر يناهز 72 عامًا. الراحلة، التي تعتبر من أعمدة الفن المغربي، أثرت الساحة الفنية بالعديد من الأغاني التي أصبحت أيقونات في الذاكرة الجماعية، وحققت شهرة واسعة في مختلف أرجاء العالم العربي.

ولدت نعيمة سميح في الدار البيضاء عام 1953، وبدأت مشوارها الفني في السبعينيات من القرن الماضي، حيث قدمت العديد من الأعمال التي مزجت بين الموسيقى الشعبية المغربية والتأثيرات الغربية. كانت من أوائل الفنانات اللواتي ساهمن في تجديد الموسيقى المغربية، وقدمت أغاني تميزت بالكلمات الملتزمة واللحن المبدع الذي لاقى إعجابًا واسعًا لدى الجمهور. 

نعيمة سميح كانت دائمًا في طليعة الفنانات اللواتي حافظن على أصالة الموسيقى المغربية، وأشعّ حضورها الفني بشكل خاص في محافل الغناء العربي. إضافة إلى غنائها، كان لها دور كبير في إحياء التراث المغربي ونقل الأغنية الشعبية إلى أفق أوسع. ورغم مرور السنين، إلا أن صوتها ظل مميزًا، وأغانيها لا تزال حاضرة في قلوب محبيها.

رحيل نعيمة سميح يعتبر فقدانًا كبيرًا ليس فقط للفن المغربي، بل أيضًا للثقافة العربية بشكل عام. فقد كانت الراحلة رمزًا للموهبة والإبداع والتجديد في الموسيقى، وترك رحيلها فراغًا في قلوب الملايين من جمهورها ومحبيها.

وبهذه المناسبة، أعربت العديد من الوجوه الفنية والإعلامية عن تعازيها الحارة لعائلة الفقيدة وجمهورها، مؤكدة على تأثيرها الكبير في الأغنية المغربية والعربية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم اضافة Adblocks يجب تعطيلها.